امتدت صفوف السيارات على مدى مئات الأمتار مناطق عدة بالعاصمة المصرية القاهرة، عند محطات البنزين بسبب نقص الوقود من نوع 92 منذ أمس.
وفي حي الزمالك أدت الأزمة إلى شلل شبه تام في شوارع الحي الضيقة حيث تهافت سائقي السيارات على محطات الوقود في الحي لاعتيادهم على توفر الوقود في الحي ذو الكثافة السكانية المنخفضة نسبيا مقارنة بإحياء القاهرة الأخرى.
ونشبت مشاجرات على الأولوية في الصف بين سائقي السيارات الذين انتظروا لساعات طويلة.
ونفى وزير البترول وجود أزمة وقود، وقال إن الحديث عن وجود أزمة هو مجرد "إشاعة".
وقال قياديون من حزب الحرية والعدالة الحاكم أن أزمة البنزين "مفتعلة" من قبل المعارضة، متهمين معارضي محمد مرسي بالاحتشاد بسياراتهم أمام محطات الوقود لخلق ازدحام مصطنع وايهام الشعب بوجود أزمة لإثارة غضبهم ضد الحكومة.
وقال أيمن محمد السعدي، مهندس، لسكاي نيوز عربية إنه ينتظر دوره منذ ساعتين و لا يعلم إن كان سيجد وقودا في المحطة عندما يحين دوره، وهو يشير إلى نحو 20 سيارة تتقدمه.
وقال عامل في محطة بحي المهندسين؛ أن الوقود شح منذ أمس الاثنين، وقد زاد من الأزمة تهافت المواطنين وتسارعهم على ملء خزانات سياراتهم وكذلك عبوات بلاستيكية تحسبا لنقص أو اختفاء الوقود تحسبا لانفلات الأوضاع في الشارع خلال تظاهرات 30 يونيو الحاشدة التي دعت لها المعارضة، احتجاجا على سياسة الرئيس محمد مرسي.