ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، بعد أن هبطت مخزونات الخام الأميركية، وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة كما كان متوقعا.
ولكن المكاسب كانت محدودة مع إشارة المركزي الأميركي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض الفائدة في المستقبل.
تحركات الأسعار
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.27 بالمئة إلى 73.39 دولارا للبرميل عند التسوية.
وصعد خام غرب تكساس الأميركي 50 سنتا أو 0.71 بالمئة إلى 70.58 دولارا للبرميل.
وتراجع كلا الخامين القياسيين عن مكاسب تجاوزت دولارا واحدا للبرميل عند أعلى مستويات الجلسة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم إن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير انخفضت، فيما ارتفعت مخزونات البنزين في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر .
وبلغت كمية المنتجات الموردة، وهي مؤشر على الطلب، 20.8 مليون برميل يوميا، مسجلة زيادة قدرها 662 ألف برميل يوميا مقارنة بالأسبوع السابق.
وقال فيل فلين كبير المحللين لدى "برايس فيوتشرز غروب": "يبدو أن السوق قد تعافت من حالة السلبية التي لاحظناها قبل أسبوعين وهناك الآن نظرة أكثر تفاؤلا تجاه الطلب".
وخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة وأفاد بأنه سيبطئ وتيرة تقليل تكاليف الاقتراض في المستقبل، نظرا لاستقرار معدل البطالة نسبيا وغياب أي تحسن ملحوظ في معدلات التضخم مؤخرا.
ويتوقع الاحتياطي الفيدرالي إجراء تخفيضين فقط في أسعار الفائدة، كل منهما بمقدار 0.25 بالمئة، بحلول نهاية عام 2025.
وقال أليكس هودز المحلل في ستونيكس في مذكرة إن مستثمري النفط قد أخذوا بالفعل في الحسبان خفضا بمقدار 25 نقطة أساس لكن تركيزهم الأكبر كان على توقعات مجلس الاحتياطي للتخفيضات القادمة.
وتعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تقليل تكاليف الاقتراض، مما يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.