شهدت أسواق رأس المال الصينية في نوفمبر الماضي خروجا قياسيا لرؤوس الأموال، حيث بلغ صافي التدفقات الخارجة أعلى مستوى له عند حوالي 45.7 مليار دولار، وفقا لبيانات الإدارة العامة للنقد الأجنبي الصينية.

تفاصيل الأرقام

إجمالي الإيرادات عبر الحدود: سجلت الصين إيرادات بقيمة 188.9 مليار دولار من استثمارات المحافظ.

إجمالي المدفوعات عبر الحدود: بلغت المدفوعات 234.6 مليار دولار، مما أدى إلى عجز شهري قدره 45.7 مليار دولار، وهو الأكبر في هذا السياق.

أخبار ذات صلة

رويترز: الصين ترفع عجز الموازنة المستهدف إلى 4% في 2025
"تيك توك".. محاولة أخيرة لتجنب الحظر في الولايات المتحدة

أسباب التدفقات الخارجة

ضعف اليوان: أدى انخفاض قيمة العملة الصينية إلى زيادة مخاوف المستثمرين.

تباطؤ الاقتصاد: مع استمرار أزمة العقارات والضغوط الانكماشية، تزايدت المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الصيني.

فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية: أثار هذا الحدث مخاوف بشأن السياسات التجارية المستقبلية، مما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استثماراتهم في الصين.

ردود الفعل الرسمية

على الرغم من جهود بكين لتعزيز الاقتصاد من خلال سياسات تحفيزية، إلا أن التدفقات الخارجة استمرت في الارتفاع.

يذكر أن الصين تعهدت بزيادة الإنفاق المالي وإصدار المزيد من الديون وتخفيف السياسة النقدية لدعم الاقتصاد.

تأثيرات إضافية

تخفيض الحيازات الأجنبية: أشارت بيانات البنك المركزي الصيني إلى أن المؤسسات الأجنبية خفضت حيازاتها من السندات الصينية المحلية للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر.

تأثير الدولار القوي: أدى ارتفاع قيمة الدولار الأميركي بعد فوز ترامب إلى زيادة الضغوط على الأسواق الناشئة، بما في ذلك الصين، مما ساهم في زيادة التدفقات الخارجة.

هذا الوضع يعكس التحديات المتزايدة التي تواجهها الصين في جذب واستقرار الاستثمارات الأجنبية، ويشير إلى الحاجة إلى سياسات أكثر فعالية لتعزيز الثقة في الأسواق المالية المحلية.