وافق مجلس النواب المصري على قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بشأن اتفاق تسهيل القرض الخاص بآلية مساندة الاقتصاد الكلي وعجز الموازنة بقيمة مليار يورو (1.05 مليار دولار) كمرحلة أولى بين حكومة جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوربي.
وقال وزير المالية المصري أحمد كجوك إن القرض يعد جزءا من حزمة واسعة تتنوع بين منح وتمويل ميسر ثم تمويل للموازنة على مدى زمني للقيام بالإصلاحات وهي مهمة جدًا من شريك استراتيجي لجذب المزيد من الاستثمارات في ضوء هذه الملاحظات".
وقال : "أطمئن الجميع إن الدين الخارجي العام الماضي تم خفضه بنحو 3 مليارات دولار"، مضيفًا: "سددنا أكثر ما اقترضنا والدين أقل".
وكان رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي قد قال السبت إن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وضعت خطة لتأمين التغذية الكهربائية لصيف 2025، بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، لسد الفجوة للصيف القادم.
وأضاف مدبولي خلال كلمة على هامش افتتاح محطة "ابيدوس 1 للطاقة الشمسية" في محافظة أسوان، إن الخطة تشمل توفير من 3 إلى 4 آلاف ميغاواط إضافية بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار.
وأشار إلى أن الحكومة وضعت خطة واضحة للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة في هذا الشأن، سيتم توفيرها من خلال مشروعات يتم تنفيذها حاليًا مع القطاع الخاص، ومن المُخطط أن يتم تشغيلها مع حلول فصل الصيف المُقبل، كجزء أصيل من خطة زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، ولتجنُب اللجوء لتخفيف الأحمال وتقليل استيراد المواد البترولية.