قالت الرئيسة التنفيذية لبورصة لندن، جوليا هوجيت، إن بورصة لندن تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث رأس المال الذي تم جمعه خلال 2024.
وأضافت في تصريحات خلال مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" إنه عند التفكير في المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي، نجد أنها تحتل المرتبة السادسة كأكبر اقتصاد عالمي، لكنها تحتل المرتبة الثالثة في سوق رأس المال السهمي.
وأضافت أن بورصة لندن حققت في 2024 "عاماً ناجحاً بشكل لا يُصدق".
وأكدت أن بورصة لندن لا تزال هي أكبر بورصة في أوروبا، إذ يتجاوز حجم رأس المال السهمي الذي تم جمعه في أي مكان أوروبي آخر بمقدار يتراوح بين مرتين إلى ثلاث مرات.
وأكدت الرئيسة التنفيذية لبورصة لندن أن السوق شهدت هذا العام بعض الطروحات العامة الأولية الناجحة، كما أن قائمة الشركات التي تنتظر الطرح تزداد بسرعة، بما في ذلك مجموعة واسعة من الشركات الدولية والمحلية.
وقالت هوجيت إن بورصة لندن هي السوق المالية "الأكثر عالمية"، موضحة أن 36 بالمئة من جميع الشركات المدرجة في لندن هي شركات دولية، ويمكنها الوصول إلى مجموعة واسعة من المستثمرين الدوليين والمحليين.
وأشارت إلى أن بورصة لندن تعد شريكاً ضخماً لمنطقة الشرق الأوسط، موضحة أن عدداً كبيرا من الشركات التي ترغب في القيام بالإدراج المزدوج، غالبا ما تختار الإدراج في لندن أيضا.
كما أوضحت أن نحو 77 بالمئة من جميع السندات من منطقة الشرق الأوسط مدرجة في بورصة لندن.