يتجه الدولار إلى تحقيق مكاسب أسبوعية، الجمعة، في ظل ضبابية السوق التي دفعت الين إلى الاقتراب من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر قبل انتخابات عامة في اليابان مطلع الأسبوع من المرجح أن تًعقّد خطط السياسة النقدية لبنك اليابان.
واستقر الدولار بدعم من تراجع التوقعات بخفض كبير لأسعار الفائدة الأميركية في الشهور المقبلة وتزايد الرهانات على احتمال فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة ليعود إلى البيت الأبيض.
تحركات الأسعار
استقر مؤشر الدولار في أحدث التعاملات عند 104 نقاط بعد أن وصل لأعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 104.57 نقطة في وقت سابق من الأسبوع، ويتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع بارتفاع نصف بالمئة هذا الأسبوع.
وستكون هذه أطول سلسلة من الارتفاعات الأسبوعية للدولار منذ فبراير.
وسيصوت الناخبون اليابانيون يوم الأحد في انتخابات عامة، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب الديمقراطي الحر الحاكم قد يخسر هيمنته التي دامت لفترة طويلة.
وقد يكون لحالة عدم الاستقرار السياسي آثار على مسار رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان المركزي من مستوياتها القريبة من الصفر. ويجتمع البنك المركزي في 30 و31 أكتوبر.
وعوض الين بعضا من خسائره المبكرة واستقر عند 151.705 للدولار.
ولم يشهد الين تحركا يذكر بعد بيانات تضخم أفضل من المتوقع في طوكيو صدرت في وقت سابق من اليوم الجمعة، إذ ارتفعت أسعار المستهلكين الأساسية بأقل من هدف بنك اليابان البالغ اثنين بالمئة للمرة الأولى في خمسة أشهر.
وهبط الين نحو 5.3 بالمئة خلال شهر حتى الآن، ليوشك على تسجيل أسوأ انخفاض شهري منذ أبريل 2022.
واستقر اليورو أيضا عند 1.08285 دولار وابتعد عن أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأظهرت بيانات صادرة أمس الخميس أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تعثر مرة أخرى هذا الشهر، رغم أن الانكماش في ألمانيا -أكبر اقتصاد في أوروبا- كان أقل حدة من الشهر السابق.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.299 دولار، لكنه ابتعد أيضا عن أدنى مستوى في شهرين عند 1.2908 دولار الذي سجله يوم الأربعاء. ويتجه الإسترليني إلى انخفاض أسبوعي يبلغ 0.5 بالمئة.
وتراجع كل من الدولار الأسترالي والنيوزيلندي بنحو 0.2 بالمئة لكل منهما.