أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين، الاثنين، وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي في المنطقة، في حين يترقب المستثمرون مزيدا من تقارير النتائج الفصلية الخاصة بالشركات.
وفر المئات من سكان بيروت من منازلهم في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد مع استعداد إسرائيل لمهاجمة مواقع مرتبطة بالعمليات المالية لجماعة حزب الله.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر السعودي بنسبة 1.1 بالمئة مدفوعا بزيادة في سهم مصرف الراجحي بلغت 2.8 بالمئة وارتفاع سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 0.4 بالمئة.
وارتفع سهم شركة أرامكو السعودية عملاق النفط 0.2 بالمئة.
وزادت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، لتقلص بعض خسائر الأسبوع الماضي التي بلغت أكثر من سبعة بالمئة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط عالميا، وكذلك انحسار المخاوف إزاء احتمال تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط.
وصعد مؤشر دبي 0.2 بالمئة بعد ارتفاع سهم شركة إعمار العقارية 2.3 بالمئة.
وأغلق مؤشر أبوظبي مستقرا.
وفي سياق منفصل، أطلقت اليوم مجموعة لولو الإماراتية، التي تدير واحدة من أكبر سلاسل الهايبر ماركت في الشرق الأوسط، طرحا عاما أوليا يقول مصرفيون إنه قد يكون الأكبر في الإمارات هذا العام.
وتراجع المؤشر القطري 0.1 بالمئة مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.9 بالمئة.
وفي الوقت نفسه، تواجه قطر صعوبة في الاتفاق على صفقات جديدة لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان وكوريا الجنوبية، إذ تواجه هيمنة الدوحة المستمرة منذ عقود على السوق تحديات بسبب تزايد المنافسة من الولايات المتحدة وغيرها بوجود شروط تعاقد أكثر مرونة.
وخارج منطقة الخليج، قفز مؤشر الأسهم القيادية في مصر 3.1 بالمئة، منهيا ثلاث جلسات من الخسائر، إذ صعدت جميع الأسهم المدرجة في المؤشر تقريبا، بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي ارتفع 3.9 بالمئة.