أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، اليوم الجمعة، بعد عودة قوية من قطاع التكنولوجيا في نهاية أسبوع متقلب بينما ساهم خفض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة ومجموعة من نتائج الشركات في دفع المؤشر الأوروبي إلى تحقيق مكاسب لثاني أسبوع على التوالي.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 بالمئة بعدما تصدر قطاع التكنولوجيا المكاسب بقفزة بلغت اثنين بالمئة.
وقلص ذلك الخسائر الأسبوعية للقطاع إلى ستة بالمئة، لكنه يظل القطاع الأسوأ أداء هذا الأسبوع بعد أن أدت توقعات ضعيفة للمبيعات في 2025 من شركة (إيه.إس.إم.إل) إلى تراجع أسهم شركات تصنيع الرقائق عالميا.
وارتفع سهم شركة تصنيع معدات رقائق الكمبيوتر واحدا بالمئة اليوم، بينما صعد سهما شركتي تصنيع الرقائق (سويتك) و(بي.إي) لصناعات أشباه الموصلات 5.6 و2.8 بالمئة على الترتيب.
وقفز قطاع الموارد الأساسية 1.4 بالمئة مدفوعا بارتفاع أسعار النحاس.
وتقدم قطاع السلع الفاخرة 1.1 بالمئة بعد موجة بيع في وقت سابق هذا الأسبوع عقب مبيعات ضعيفة في الربع الثالث من شركة (إل.في.إم.إتش).
وسجل المؤشر ستوكس مستويات قياسية مرتفعة عدة مرات في وقت سابق من هذا العام، لكنه واجه صعوبة في تحقيق أي مكاسب منذ منتصف مايو مع تباطؤ النمو الاقتصادي وضعف الطلب الصيني الذي أعاق المستثمرين، وذلك على الرغم من تداول الأسهم الأوروبية بتقييمات أرخص من نظيراتها في الولايات المتحدة.
وقال دانييل موراي، نائب رئيس قسم الاستثمار والرئيس العالمي للأبحاث في إي إف جي إم "نقطة الضعف الخاصة بأوروبا هي أن الجانب السلبي الاقتصادي يبدو أكثر خطورة بكثير من الولايات المتحدة، لذا فإن اتجاه النمو يسير بوتيرة أبطأ، كما أن المتعاملين أكثر عرضة للمخاطر الهبوطية والصدمات".