استقرت أسعار النفط، الأربعاء، بدعم من تخفيضات أوبك+ والغموض بشأن تطورات الصراع في الشرق الأوسط، إلا أن توقعات بوفرة المعروض في العام المقبل شكلت ضغطا على الأسعار.
تحركات الأسعار
هبطت أسعار النفط أكثر من أربعة بالمئة إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين أمس الثلاثاء بسبب ضعف توقعات الطلب وبعد تقرير في صحيفة ذكر أن إسرائيل لن تضرب المواقع النووية والنفطية الإيرانية، مما هدأ القلق حيال اضطراب الإمدادات.
وبحلول الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 74.41 دولارا للبرميل.
بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 19 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 70.39 دولارا للبرميل.
ومع ذلك، لا تزال المخاوف مستمرة من تصعيد الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وتظل تخفيضات الإنتاج التي تطبقها أوبك+ سارية حتى ديسمبر لحين بدء بعض أعضاء المنظمة في زيادة إنتاجهم.
وعلى صعيد الطلب، خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، ويمثل الطلب الصيني العامل الرئيسي لخفض التوقعات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الصين قد تجمع ستة تريليونات يوان إضافية (850 مليار دولار) من سندات الخزانة الخاصة على مدى ثلاث سنوات لتحفيز الاقتصاد المتراجع.
وفي الوقت الحالي، تترقب السوق أحدث بيانات مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأميركي تقريره الأسبوعي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء بينما ستصدر بيانات إدارة معلومات الطاقة غدا الخميس.
وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مخزونات الخام بنحو 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر.