قالت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، إن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط تشكل خطرا على التصنيفات السيادية في المنطقة.

كما أوضحت الوكالة، الأربعاء، أن التصعيد في صراع إسرائيل مع حركة حماس وحزب الله يدفعها للاعتقاد بأنه سيستمر إلى 2025.

كما أشارت إلى أن تكثيف الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله زادت احتمال توسع دائرة من ردود الفعل المدمرة بين إسرائيل وإيران.

أخبار ذات صلة

بعد عام على 7 أكتوبر.. هل خسر اقتصاد إسرائيل الحرب؟
كيف تتأثر أسواق النفط إذا ردت إسرائيل على إيران؟

وكانت "ستاندرد آند بورز" قد خفضت تصنيف إسرائيل الائتماني على المدى الطويل من A+ إلى A، وأرجعت هذا إلى المخاطر الأمنية المتزايدة في ضوء التصعيد الأحدث في الصراع مع جماعة حزب الله في لبنان.

وسلطت الوكالة الضوء على المخاوف بشأن التهديدات الأمنية المحتملة، ومنها الهجمات الصاروخية الانتقامية ضد إسرائيل، والتي قد تؤدي إلى تفاقم تأثير التوتر على الاقتصاد.

وكانت وكالة موديز خفضت تصنيف إسرائيل الائتماني درجتين إلى Baa1 في سبتمبر، وحذرت من خفضه إلى درجة "عالي المخاطر" إذا تحول التوتر الحالي المتصاعد مع حزب الله إلى صراع واسع النطاق.