وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية، أن القطاع الخاص غير الزراعي في أكبر اقتصاد في العالم قد أضاف وظائف خلال شهر سبتمبر بواقع 223 ألف وظيفة، بعكس التوقعات البالغة 125 ألف وظيفة.

كما تم تعديل الوظائف في شهر سبتمبر بالخفض إلى 114 ألف وظيفة.

وتراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4.1 بالمئة، مقابل التوقعات بأن تبقى النسبة دون تغيير عن الشهر الماضي عند 4.2 بالمئة، وذلك على الرغم زيادة عدد العاطلين عن العمل في الفئة العمرية بين 16 و24 عاما وارتفاع حالات التسريح المؤقت خلال عمليات الإغلاق السنوية لمصانع السيارات في يوليو .

وارتفع متوسط الأجور في الساعة إلى 4 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر، مقابل توقعات بأن يتراجع إلى 3.8 بالمئة.

ودفع تحسن البيانات الاقتصادية، وتعليقات تميل إلى التشديد النقدي من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، يوم الاثنين، رفض فيها توقعات استمرار الخفض الكبير في أسعار الفائدة، المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض تكلفة الاقتراض 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي في السادس والسابع من نوفمبر.

ووفقا لبيانات فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي) يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 10 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة 50 نقطة أساس، وذلك نزولا من 32 بالمئة في وقت سابق من اليوم الجمعة.

ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، إلى 102.64 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 16 أغسطس، بينما انخفض اليورو إلى 1.0959 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 15 أغسطس.

وصعد الدولار إلى 148.80 ين، وذلك في أعلى مستوى منذ 16 أغسطس.