سجل المؤشر نيكي الياباني في ختام جلسة الجمعة أكبر هبوط أسبوعي له في شهر بعد أن أدى موقف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا المتغير فيما يبدو بشأن أسعار الفائدة إلى اضطراب الين وإثارة قلق المستثمرين في حين تراجعت أسهم شركات الشحن بعد انتهاء إضراب العمال في الموانئ الأمريكية.
وارتفع نيكي في جلسة اليوم 0.2 بالمئة عند 38635.62 نقطة لكنه أنهى الأسبوع منخفضا ثلاثة بالمئة.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 بالمئة إلى 2694 نقطة فيما انخفض 1.7 بالمئة هذا الأسبوع.
وحصل إيشيبا، الذي ينتقد بنك اليابان لاتباعه سياسة خفض أسعار الفائدة بمعدل كبير، بدعم الحزب الديمقراطي الحر في تصويت على زعامة الحزب الأسبوع الماضي، مما أدى إلى صعود الين.
لكن بدا هذا الأسبوع أنه أصبح أكثر ميلا للتيسير النقدي عندما قال إن اليابان ليست في ظروف مناسبة لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، ودعا اليوم الجمعة إلى تنفيذ إجراءات تحفيزية لتخفيف ارتفاع تكاليف المعيشة.
وارتفع سهم شركة فاست ريتيلنج، مالكة العلامة التجارية يونيكلو، 1.5 بالمئة، مما سهم في تحقيق الزيادة الطفيفة للمؤشر نيكي الجمعة. وقفز سهم سانيو شوكاي 10.5 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن إعادة شراء للأسهم.
وارتفع قطاع النفط والفحم بدعم من صعود أسعار النفط بسبب مخاوف بشأن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط فيما زادت أيضا الأسهم المالية.
وتصدرت شركات الشحن الخسائر إذ انخفضت بعد انتهاء إضراب لعمال الموانئ في الولايات المتحدة بشكل أسرع من المتوقع.
وهبط سهم كاواساكي كيسن 9.7 بالمئة، فيما تراجع سهم نيبون يوشن 9.4 بالمئة، الذي سجل أعلى مستوى قياسي له أمس الخميس في حين نزل سهم ميتسوي أو.إس.كيه لاينز 6.4 بالمئة في أثقل يوم تداول له في 18 شهرا.