تراجعت أسعار الذهب الخميس بعد أن حجمت بيانات اقتصادية أميركية توقعات بخفض كبير لأسعار الفائدة في نوفمبر بينما يترقب مستثمرون تقرير الوظائف تلمسا لمزيد من المؤشرات حول خطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لتيسير السياسة النقدية.
تحركات الأسعار
تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 2645.38 دولار للأونصة بحلول الساعة 11:25 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 2685.42 دولار الأسبوع الماضي.
وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2665.70 دولار.
وأظهرت بيانات صدرت أمس الأربعاء أن أعداد الوظائف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة زادت بقدر أكبر من المتوقع في سبتمبر، وهو ما يمثل دليلا آخر على أن ظروف سوق العمل لم تتدهور.
وقال توماس باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند إن جهود إعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ اثنين بالمئة قد تستغرق وقتا أطول من المتوقع، وتحد من مقدار خفض أسعار الفائدة.
ووفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، فإن توقعات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى في اجتماع المركزي الأميركي في نوفمبر تضاءلت إلى 34 بالمئة من 49 بالمئة الأسبوع الماضي.
وقصفت إسرائيل وسط العاصمة اللبنانية بيروت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
وقال زين فاودا، محلل السوق لدى منصة "ماركت بالس" التابعة لشركة "اواندا": "رغم أن هناك عمليات شراء للملاذ الآمن عقب الإعلان عن الهجوم الإيراني، فإن احتمال عدم خفض أسعار الفائدة بشكل كبير كما كان متوقعا من المرجح أن يحد من المكاسب".
والذهب الذي لا يدر عائدا هو الاستثمار المفضل في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة والاضطرابات السياسية.
وينصب تركيز الأسواق الآن على تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة غدا الجمعة.
وذكر فاودا: "قد يؤدي صدور بيانات ضعيفة أو زيادة في معدل البطالة إلى رفع الحد الأعلى لنطاق سعر الذهب نحو 2700 دولار. كل ذلك يعتمد على مدى ضعف البيانات وتأثيرها على توقعات خفض أسعار الفائدة".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 31.46 دولار وهبط البلاتين 1.7 بالمئة إلى 985.25 دولار كما انخفض البلاديوم 2.2 بالمئة إلى 991.79 دولار.