وقعت شركة "باركن"، مشغل مواقف السيارات العامة المدفوعة في دبي، مذكرة تفاهم مع شركة "سكايبورتس إنفراستراكتشر" البريطانية، بهدف تطوير بنية تحتية متطورة لمواقع الهبوط والإقلاع الخاصة بالتاكسي الجوي، بما يسهم في إحداث تحول كبير في مستقبل البنية التحتية للنقل في دبي، بحسب بيان لسوق دبي المالي، الخميس.
وقالت "باركن" في بيانها، إنها ستتمكن من تحقيق إيرادات مهمة عن طريق إدارة مواقف التاكسي الجوي في مواقع مختارة من البنية التحتية.
وذكر البيان أن نظام النقل الجوي المتقدم (AAM) يقدم مفهوما جديدا للنقل الجوي يستخدم طائرات أجرة كهربائية بهدف نقل الأشخاص والبضائع بين الأماكن بشكل أكثر فعالية.
ويهدف هذا النظام إلى الحد من الازدحام وتحسين التنقل في المناطق الحضرية من خلال توفير وسيلة أسرع وأكثر استدامة للنقل.
ومن خلال مذكرة التفاهم بين "باركن" و"سكايبورتس إنفراستراكتشر"، سيتعاون الطرفان لتطوير مرافق المركبات العامة في مواقع الإقلاع والهبوط، واستكشاف فرص إنشاء بنية تحتية جديدة للتاكسي الجوي، باستخدام شبكة "باركن" لدعم توسيع خدمات التاكسي الجوي.
وذكر البيان أن أن مواقع الهبوط والإقلاع من البنى التحتية الضرورية لتسهيل عمليات التاكسي الجوي وإدارة حركة الركاب كما أنها توفر منصان لإعادة شحن الطائرات وصيانتها.
من جهته قال دانكن ووكر، الرئيس التنفيذي لشركة سكايبورتس: "بصفتنا المزود الحصري للبنية التحتية الخاصة بمواقع هبوط وإقلاع التاكسي الجوي الكهربائي في دبي، فإن شراكتنا مع شركة باركن تنطوي على تعاون كبير بين الشركتين، كما تعد فرصة كبيرة للاستفادة من الأصول والعمليات المتكاملة لدينا لتعزيز القيمة لكلتا الشركتين".
وفي فبراير الماضي، وقعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي اتفاقية إطلاق خدمة التاكسي الجوي في الإمارة بحلول عام 2026، مع كل من الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة دبي للطيران المدني، وشركة سكايبورتس إنفراستركتشر، لتطوير البنية التحتية للنقل الجوي المتقدم، وشركة جوبي للطيران الأمريكية (Joby Aviation) المتخصصة في تطوير التاكسي الجوي، لتصبح دبي أول مدينة في العالم تتمتع بالنقل الجوي التجاري عبر التاكسي الجوي الكهربائي في المناطق الحضرية من خلال شبكة متطورة للإقلاع والهبوط العمودي للتاكسي الجوي.