ارتفع الدولار على نطاق واسع الثلاثاء بعد أن عارض رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول الرهانات على المزيد من التخفيضات الكبيرة لأسعار الفائدة.
واستقر الين بالقرب من متوسط مستوياته مقابل الدولار على مدى الشهر الماضي، بعد تقلبات استمرت ليومين وسط ترقب المتعاملين لتعيين رئيس الوزراء والحكومة الجديدة في اليابان.
وارتفع الدولار الأسترالي مقتربا من أعلى مستوى سجله أمس الاثنين بعد بيانات مبيعات التجزئة المحلية الباعثة على التفاؤل.
لكن اليورو اقترب من تسجيل خسائر لليوم الثالث بعد بيانات تضخم عززت من احتمالية خفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
وفي الولايات المتحدة تبنى باول نبرة حذرة في كلمة خلال مؤتمر بولاية تنيسي، قائلا إن أكبر بنك مركزي في العالم من المرجح أن يكتفي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في القرارات المقبلة.
وقال "اللجنة تشعر أنها ليست في عجلة من أمرها لتخفض أسعار الفائدة بسرعة".
وبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير النقدي بخفض أكبر من المتوقع بنحو نصف نقطة مئوية في الشهر الماضي.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 100.87 بحلول الساعة 0403 بتوقيت غرينتش، بعد أن صعد 0.3 بالمئة أمس الاثنين وسجل انخفاضا شهريا ثالثا على التوالي بواقع واحد بالمئة لشهر سبتمبر.
ومقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.3 بالمئة إلى 144.01 ين. بعد التذبذب بين مستويات مرتفعة بلغت 146.495 ين يوم الجمعة وأخرى منخفضة وصلت إلى 141.65 ين أمس الاثنين.
وتراجع اليورو قليلا إلى 1.1124 دولار بعد أن هبط لما يصل إلى1.1113 دولار في الجلسة السابقة.
واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6914 دولار أمريكي، ليظل قريبا من أعلى مستوى في عام ونصف العام عند 0.6943 دولار والذي سجله أمس الاثنين بعد أن ارتفعت مبيعات التجزئة الأسترالية بأكثر من المتوقع في أغسطس.
وتداول الدولار النيوزيلندي عند 0.6321 دولار أمريكي بانخفاض 0.5 بالمئة.