قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قطاع الطاقة المحلي الكبير سيكون قادرا على تحقيق أهدافه والتغلب على العقوبات الغربية "غير المشروعة"، وأشاد بالعلاقات مع مجموعتي بريكس وأوبك+.
وتمثل مبيعات النفط والغاز الروسية نحو ثلث إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة وتؤدي دورا حاسما في دعم الاقتصاد الروسي الذي يواجه عقوبات متعددة من الغرب بسبب الصراع العسكري مع أوكرانيا.
وفي كلمة خلال منتدى أسبوع الطاقة الروسي، أشاد بوتين بالتعاون مع مجموعة دول بريكس، التي تعتبرها موسكو قوة موازنة للغرب، مضيفا أن روسيا ستواصل التعاون مع منتجي النفط في تحالف أوبك+.
وقال بوتين "تفي روسيا بالتزاماتها بتوفير إمدادات الطاقة للسوق العالمية. وتضطلع بدور في استقرار هذه السوق من خلال المشاركة في مجموعات موثوقة مثل أوبك+ ومنتدى الدول المصدرة للغاز".
وأضاف "سنواصل بالتأكيد هذا التعاون مع شركائنا".
واعترف بوتين أيضا بوجود صعوبات في المدفوعات المرتبطة بصادرات الطاقة الروسية، والتي يأتي 90 بالمئة منها من الدول "الصديقة" التي لم تفرض عقوبات على روسيا.
وقال إن الحكومة يجب أن تجدد استراتيجية الطاقة في البلاد خلال الأشهر القليلة المقبلة لمواجهة التحديات.