تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، بعد ارتفاع في الجلسة السابقة بدعم خفض كبير لسعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في حين انخفضت أسهم شركة صناعة الأدوية نوفو نورديسك على خلفية بيانات مخيبة للآمال عن عقار لعلاج السمنة.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 1.4 بالمئة، غير أنه سجل مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.
وسجلت جميع البورصات الأوروبية الرئيسية خسائر حادة، باستثناء بورصة إسبانيا التي لم يخسر مؤشرها الرئيسي سوى 0.2 بالمئة.
وهبط سهم نوفو نورديسك 5.4 بالمئة بعد نتائج جاءت دون توقعات السوق لأولى تجارب المرحلة الثانية لعقار مونلونابانت لعلاج السمنة الذي تنتجه شركة الأدوية الدنمركية والذي لا يزال تحت الاختبار.
وتراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية 1.9 بالمئة.
وقاد المؤشر الفرعي لشركات السيارات الانخفاض بين القطاعات الرئيسية في المؤشر الأوروبي، إذ انخفض 3.6 بالمئة متأثرا بتراجع 6.8 بالمئة لسهم مرسيدس بنز التي خفضت هدفها لهامش الربح للعام بأكمله للمرة الثانية في أقل من شهرين.
وهبطت أسهم منافسين آخرين في القطاع مثل فولكسفاجن التي تراجع سهمها 3.4 بالمئة وفورفيا الفرنسية التي خسر سهمها ثمانية بالمئة.
وانخفضت أسهم التكنولوجيا 2.7 بالمئة مع خسارة سهم شركة "إيه.إس.إم.إل" الهولندية لصناعة معدات الرقائق 4.2 بالمئة بعد أن خفضت "مورغان ستانلي" تصنيفها للسهم، إذ توقعت أن يتساوى أداؤه مع أداء مؤشر القطاع.
وارتفعت الأسهم العالمية بشكل كبير أمس الخميس بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء دورة تيسير نقدي بخفض كبير لسعر الفائدة 50 نقطة أساس.