أعلنت المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض لايل برينارد أن القائمين على الاقتصاد الأميركي نجحوا في خفض التضخم وأن الوقت حان الآن للتركيز على حماية الوظائف والنمو.
وقبل يومين من الموعد المتوقع لبدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) دورة التيسير النقدي التي طال انتظارها، قالت برينارد إن التضخم يستعيد مستويات ما قبل جائحة كورونا دون خسائر كبيرة في الوظائف ولا يتباطأ للنمو مثلما كان متوقعا في السابق.
وأضافت برينارد خلال فعالية نظمها مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك "اليوم وصلنا إلى نقطة تحول مهمة مع عودة التضخم إلى الانخفاض ليقترب من المستويات الطبيعية، ومن المهم الحفاظ على التقدم المهم الذي حققناه في سوق العمل".
وأضافت برينارد، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي سابقا والتي تشغل حاليا منصب مديرة المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، إن تركيز إدارة بايدن الآن هو دعم النمو وسوق العمل.
ولم تذكر برينارد في تصريحاتها القرار الذي ينبغي للاحتياطي الفيدرالي اتخاذه الأربعاء، وجاءت التصريحات متوافقة مع تعليقات أدلى بها في الآونة الأخيرة مسؤولون في البنك المركزي.