أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، الإثنين، بدء الاكتتاب الأولي على وحدات صندوق "شيميرا ستاندرد أند بورز ألمانيا يوستس المتداول"، أول صندوق مؤشرات متداول في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، يركز بشكل حصري على أكبر 30 شركة ألمانية من حيث السيولة.

وجري إطلاق الصندوق من قبل شركة "لونيت كابيتال ليمتد"، شركة إدارة الاستثمارات المرخصة من سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، والتابعة لشركة "لونيت هولدينج ريستركتد ليمتد"، ومن المقرر إدراجه في سوق أبوظبي للأوراق المالية بتاريخ 26 سبتمبر الجاري.

وسيقوم الصندوق، بتتبع أداء مؤشر (S&P Germany BMI Liquid 35/20 Capped Index)، الذي يضم حاليا أكبر 30 شركة ألمانية من حيث السيولة، ومنها شركات عالمية كبرى مثل "سيمنز" و"مرسيدس بنز"، ما يوفر للمستثمرين الأفراد في الإمارات فرصا للاستثمار في الاقتصاد الألماني القوي والمتنوع، الذي يعد الأكبر في أوروبا والثالث على مستوى العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي.

أخبار ذات صلة

"الدار" تبيع وحدات مجمع "ياس ريفا" بقيمة 381 مليون دولار
45 مليار درهم قيمة مشاريع الطاقة المتجددة المشغلة بالإمارات
أبوظبي تواصل جذب الاستثمارات العالمية.. PGIM أحدث المنضمين
"أدنوك" توقع اتفاقية مع الهند لتوريد الغاز لمدة 15 عاما

وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إنه باعتباره أول صندوق متداول يركز على ألمانيا في سوق أبوظبي، فإن هذه الأداة الاستثمارية الجديدة توفر للمستثمرين الوصول الإستراتيجي إلى أكبر اقتصاد في أوروبا وأكثره تنوعا.

وأضاف أنه هذه الخطوة تعزز جهود سوق أبوظبي المستمرة في توفير خيارات استثمارية فريدة للمستثمرين، للاستفادة من الفرص في الاقتصادات عالية الأداء والسريعة النمو في العالم.

وأوضح أنه عندما يتم الإدراج، سيمثل هذا الصندوق الخامس عشر المدرج في منصة سوق أبوظبي للأوراق المالية والخامس هذا العام، مشيرا إلى التطلع للمزيد من الإدراجات في المستقبل القريب.

من جانبه، قال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق المالية في شركة لونيت، إن إطلاق الصندوق يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة المستثمرين في دولة الإمارات، على الاستثمار في أحد أكبر وأقوى الاقتصادات في أوروبا.

وأضاف أن هذا الصندوق يمثل إضافة إلى منتجات الشركة الحالية التي تشمل 16 صندوق مؤشرات متداولة، ومدرجة في الأسواق المالية الإماراتية، والتي تمكّن المستثمرين من الاستثمار في أكبر الاقتصادات المتطورة والناشئة في العالم.