تباطأ التضخم السنوي في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر أغسطس الماضي، ليلامس أدنى مستوى في نحو 3 سنوات ونصف.

وأظهرت البيانات، الأربعاء، أن التضخم السنوي في أكبر اقتصاد بالعالم قد تباطأ للشهر الخامس على التوالي إلى 2.5 بالمئة على أساس سنوي خلال أغسطس، بما يتماشى مع التوقعات، مقابل 2.9 بالمئة  في يوليو الماضي.

وعلى أساس شهري، استقر مؤشر أسعار عند 0.2 بالمئة، بما يتماشى مع التوقعات أيضا، ودون تغيير عن النسبة المسجلة في شهر يوليو الماضي.

وأظهرت البيانات أيضا أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة، والذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة، قد استقر أيضا، بما يتماشى مع التوقعات عند 3.2 بالمئة على أساس سنوي.

أخبار ذات صلة

ترامب يعد بحماية "الدولار".. ما الذي يعنيه ذلك للأسواق؟
الحذر يخيم على أسواق العملات قبيل بيانات تضخم أميركية

إلا أن النسبة ارتفعت بشكل طفيف إلى 0.3 بالمئة على أساس شهري إلى 0.3 بالمئة، في مخالفة للتوقعات بأن تستقر دون تغيير عن النسبة 0.2 بالمئة المسجلة في يوليو.

وتترقب قبل الأسواق المالية العالمية قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، مع تزايد النقاشات حول حجم الخفض المحتمل ومدى تأثيره على الاقتصاد.

وسيعقد الفيدرالي الأميركي اجتماعه المقبل في يومي 17 و18 سبتمبر الجاري.