عوض الدولار بعض خسائره، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، فيما قلص الين بعض المكاسب التي حققها في ظل الإقبال عليه كملاذ آمن وسط ترقب المستثمرين، الذين لم يحسموا توقعاتهم بشأن نطاق خفض أسعار الفائدة المتوقع من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الشهر الجاري، لبيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع بحثا عن المزيد من المؤشرات.
التضخم في الصين يثير المخاوف
وفي الصين، أظهرت البيانات زيادة أسعار المستهلكين في أغسطس بأسرع وتيرة في نصف عام، لكن انكماش أسعار المنتجين تفاقم مما أثار دعوات لمزيد من تدابير التحفيز لدعم الاقتصاد الذي لا يزال يعاني.
وتراجع اليوان في البر الرئيسي في أحدث التداولات 0.3 بالمئة إلى 7.1117 للدولار، في حين تراجع في الخارج 0.27 بالمئة إلى 7.1142 للدولار.
وغابت المحركات الرئيسية عن عملات أخرى بعد أن أخفقت بيانات الوظائف الأميركية التي طال انتظارها وصدرت الجمعة في تقديم مؤشرات واضحة للمتداولين بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي سيخفض الفائدة 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل.
وتخلى الين عن بعض مكاسبه بعدما ارتفع 2.73 بالمئة الأسبوع الماضي وسط سيطرة العزوف عن المخاطرة على الأسواق وفي أعقاب بعض التقلبات التي أعقبت تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة.
وانخفضت العملة اليابانية 0.44 بالمئة إلى 142.92 مقابل الدولار.
وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1075 دولار، في حين انخفض الجنيه الإسترليني 0.08 بالمئة إلى 1.3119 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية 0.13 بالمئة إلى 101.33 نقطة، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وصعد الدولار الأسترالي 0.04 بالمئة إلى 0.6673 دولار، بعد أن انخفض بأكثر من واحد بالمئة ولامس أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا الجمعة.
وهبط الدولار النيوزيلندي 0.13 بالمئة إلى 0.6167 دولار، ليظل بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوعين الذي سجله الجمعة.