هبط المؤشر نيكي الياباني في ختام جلسة الثلاثاء، مع تراجع ثقة المستثمرين نتيجة لارتفاع الين، لكن أسهم قطاع البنوك صعدت بفضل زيادة العائد على السندات المحلية والأجنبية.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا بنسبة 0.04 بالمئة عند 38686.31 نقطة بعد أن فقد مكاسب حققها في وقت سابق من الجلسة بسبب ارتفاع الين بنحو 0.5 بالمئة مقابل الدولار، ليصعد من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله خلال جلسة التداول. وربح المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.64 بالمئة.
وتسود حالة من الحذر قبل صدور سلسلة من البيانات في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وأهمها بيانات الأجور في القطاعات غير الزراعية لشهر أغسطس المقرر صدورها الجمعة.
وقال ماكي ساوادا، خبير الأسهم في نومورا للأوراق المالية "الموضوع الرئيسي في السوق لا يزال يتمثل في توقعات السياسة النقدية في اليابان والولايات المتحدة".
وأضاف "بناء على نتيجة تقرير الوظائف، فهناك احتمال أن يتأرجح السوق بشكل حاد".
وحققت البنوك وشركات التأمين الأداء الأفضل بين قطاعات بورصة طوكيو البالغ عددها 33 قطاعا، إذ قفز المؤشر الفرعي للبنوك ثلاثة بالمئة وصعد المؤشر الفرعي لشركات التأمين 2.5 بالمئة.
وارتفعت عائدات السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها في نحو شهر، كما زادت عائدات سندات الخزانة الأميركية المستحقة بنهاية الأجل ذاته بعد توقف التداول عليها بالتزامن مع عطلة رسمية الاثنين.
وهبطت أسهم شركات أشباه الموصلات، إذ تراجع سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 2.25 بالمئة بعد أن بدأ اليوم بمكاسب بلغت 3.43 بالمئة. وانخفض سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لتصنيع الآلات 1.49 بالمئة.
واتسم أداء شركات أخرى تصدر منتجاتها للخارج بالتباين، إذ خسر سهم شركة تويوتا موتور 0.32 بالمئة بينما ربح سهم نيسان 0.42 بالمئة. وارتفعت أسهم سوني غروب 0.64 بالمئة.