تراجع الدولار الأميركي، الاثنين، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في نحو أسبوعين مع تحول تركيز المستثمرين إلى تقرير الوظائف الأميركي المقرر صدوره نهاية هذا الأسبوع.
وسيكون تقرير الوظائف الأمريكي، المقرر صدوره يوم الجمعة، حاسما بعد أن تحول اتجاه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول من المعركة ضد التضخم إلى الاستعداد للحماية من فقدان الوظائف.
ويقول المحللون إن أرقام الوظائف ستحدد حجم الخفض الذي من المتوقع أن يقره المركزي الأميركي لسعر الفائدة.
وتتوقع الأسواق بالفعل منذ أسابيع خفضا قدره 25 نقطة أساس.
وكان الدولار قد ارتفع في وقت سابق إلى أعلى مستوياته منذ 20 أغسطس بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف أغسطس بعد بيانات أظهرت عدم حدوث تراجع يذكر في معدل التضخم، مما قلل من احتمالية أن يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر.
ويتوقع المتعاملون بنسبة 33 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر، مقابل احتمال بنسبة 67 بالمئة أن يخفضها 25 نقطة.
وقبل أسبوع رجح المتداولون الاحتمال الأول بنسبة 36 بالمئة.
تحركات الأسعار
تراجع مؤشر الدولار مقابل ست عملات رئيسية 0.08 بالمئة إلى 101.67 بعد أن بلغ 101.79، وهو مستوى لم يشهده منذ 20 أغسطس.
وزاد اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.1060 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 19 أغسطس.
وارتفع الدولار 0.40 بالمئة إلى 146.74 ين.
ولن يجري التداول على سندات الخزانة الأميركية اليوم الاثنين بالتزامن مع العطلة الرسمية، لكن العائد على السندات لأجل عشر سنوات بلغ 3.9110 بالمئة بعد ارتفاع بلغ 4.4 نقطة أساس يوم الجمعة.