تباطأ معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو خلال أغسطس إلى 2.2 بالمئة، بما يتوافق مع التوقعات، وذلك مقارنة مع 2.6 بالمئة في يوليو، وهو ما قد يفتح الباب أمام البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة، مع استعداد البنك الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لخفض تكاليف الاقتراض لدعم النمو والوظائف.
وبحسب البيانات الصادر، الجمعة، عن مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، انخفضت أسعار الطاقة في أغسطس بنسبة ثلاثة بالمئة، ما ساعد في خفض المعدل الإجمالي، في حين انخفض معدل التضخم في ألمانيا، أكبر اقتصادات منطقة اليورو، إلى اثنين بالمئة.
وبهذا يقترب المعدل الشهري لانخفاض معدلات التضخم من هدف البنك المركزي الأوروبي الذي يبلغ اثنان بالمئة، وهو المستوى الذي يعتبر الأفضل للاقتصاد.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار ربع نقطة مئوية من 3.75 بالمئة في اجتماعه المقرر يوم الثاني عشر من سبتمبر، في حين يتوقع أن يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خطوة مشابهة ويعلن خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوى سجله في ثلاثة وعشرين عاما والبالغ 5.25-5.5 بالمئة، خلال اجتماعه الخاص بالسياسة النقدية يومي السابع عشر والثامن عشر من سبتمبر المقبل.