أظهرت بيانات أولية من المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في فرنسا، الجمعة، تراجع تضخم أسعار المستهلكين في أغسطس على أساس سنوي، إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات.

وذكر المعهد أن تراجع التضخم يرجع في الأساس إلى انخفاض أسعار المنتجات البترولية وأسعار الكهرباء.

أخبار ذات صلة

لماذا تكلف المفاعلات النووية الصينية أقل من مفاعلات فرنسا؟
هل يفتح المهاجرون آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي في أوروبا؟

وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين، وهو التضخم المحسوب وفقا للمعايير الفرنسية، تراجع إلى 1.9 بالمئة في أغسطس على أساس سنوي، وهو الأدنى منذ 3 سنوات، مقابل رقم معدل بلغ 2.3 بالمئة في يوليو. وكان متوسط التوقعات يشير إلى ارتفاعه بنسبة 1.8 بالمئة.

وعلى أساس شهري، ارتفع معدل التضخم خلال أغسطس بنسبة 0.6 بالمئة، بعد أن ارتفع 0.2 بالمئة في يوليو. وكان متوسط التوقعات بأن يسجل 0.5 بالمئة.

أما بالنسبة للتضخم الفرنسي المنسق مع الاتحاد الأوروبي، الذي يسمح بإجراء مقارنات مع باقي دول منطقة اليورو، فقد تباطأ أيضاً إلى 2.2 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس مقارنة مع 2.7 بالمئة قبل عام. وكانت التوقعات ارتفاعا بنسبة 2.1 بالمئة في المتوسط.

من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية، اليوم، أن الاقتصاد الفرنسي نما بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في الربع الثاني من العام، مسجلا 0.2 بالمئة على أساس فصلي.

وفي تقديراتها لشهر يوليو، أعلنت وكالة الأحصاء الفرنسية ارتفاع الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 0.3 في المئة.