أطلق الاتحاد الأوروبي والصين، المناقشات الأولى في إطار آلية اتصال تدفق البيانات عبر الحدود الجديدة.

وذكرت المفوضية الأوروبية، في بيان، أن الآلية تعد نتيجة للاتفاق السياسي الذي جرى التوصل إليه في عام 2023 بين نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية جوروفا ونائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قوه تشينغ في الحوار الرقمي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والصين، وكذلك في الحوار الاقتصادي والتجاري رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والصين بين نائب الرئيس التنفيذي دومبروفسكيس ونائب رئيس مجلس الدولة هي ليفينج.

أخبار ذات صلة

الكرملين: قرار كييف عدم تمديد عقد غازبروم "سيضر" بالأوروبيين
أربعة عوامل تهدد "هيمنة" الدولار الأميركي

وتهدف الآلية إلى إيجاد طرق لتسهيل عمليات نقل البيانات غير الشخصية عبر الحدود للشركات الأوروبية، فضلاً عن امتثالها لقوانين البيانات الصينية.

وأكدت المفوضية الأوروبية، في بيانها، أن تدفقات البيانات ضرورية لأغراض التجارة، حيث يعتمد جزء كبير من مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر بين الاتحاد الأوروبي والصين على قدرة الشركات على إدارة بياناتها عبر الحدود، وهو أمر مهم بشكل خاص للقطاعات مثل التمويل والتأمين والأدوية والسيارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتعد تدفقات البيانات عبر الحدود أساسية لأنشطة البحث والتطوير، وهي ضرورية لازدهار الأعمال.