سجل الصندوق السيادي النرويجي، الأكبر عالمياً، والذي تبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار، أرباحاً قدرها 1.48 تريليون كرونة نرويجية (حوالي 138 مليار دولار) في النصف الأول من العام، مدفوعاً بارتفاع أسواق الأسهم، وفقاً لما أعلنه الصندوق الأربعاء.

وقال الرئيس التنفيذي نيكولاي تانجن في بيان إن "النتائج جاءت مدفوعة بشكل رئيسي من أسهم التكنولوجيا، وذلك بسبب زيادة الطلب على الحلول الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي".

لكنه أضاف "أن عدم اليقين وارتفاع مستوى المخاطر التي تهدد أسواق الأسهم تشير إلى أنه من غير المرجح أن نحقق العائدات التي تم تسجيلها في السنوات الأخيرة".

وأضاف: "هناك المزيد من المخاطر التي تهدد أسواق الأسهم الآن مقارنة بما كانت عليه من قبل".

وشهدت محفظة الأسهم الخاصة بالصندوق عائدًا بنسبة 12.5 بالمئة ​​في الفترة من يناير إلى يونيو، بينما تكبدت أصول الدخل الثابت والعقارات خسائر بنسبة 0.6 بالمئة و0.5 بالمئة على التوالي.

أخبار ذات صلة

أداء صندوق الثروة النرويجي دون المستوى لأول مرة منذ 2018
34 مليار دولار خسائر صندوق النرويج السيادي في 3 أشهر

وقال تانجن في بيان "كانت النتائج مدفوعة بشكل أساسي بأسهم التكنولوجيا، بسبب زيادة الطلب على حلول جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي".

كانت حصة صندوق الثروة النرويجي البالغة 1.28 بالمئة في مايكروسوفت هي الحيازة الأكثر قيمة، بقيمة 453.8 مليار كرونة في نهاية يونيو، تليها حصة في أبل بقيمة 390.8 مليار كرونة ومن ثم إنفيديا بقيمة 377 مليار كرونة.

وقد بلغ العائد الإجمالي للصندوق خلال الفترة 8.6 بالمئة، وهو أقل بنسبة 0.04 نقطة مئوية عن عائد مؤشر معيار الصندوق.

والصندوق، الذي يستثمر عائدات الحكومة النرويجية من إنتاج النفط والغاز، يعد أحد أكبر المستثمرين في العالم، حيث يمتلك بالمتوسط 1.5 بالمئة من جميع الأسهم المدرجة في جميع أنحاء العالم. كما يستثمر في السندات والعقارات ومشاريع الطاقة المتجددة.

وسجلت محفظته الصغيرة من البنية التحتية للطاقة المتجددة غير المدرجة خسارة بنسبة 18 بالمئة في النصف الأول من عام 2024.