ارتفع المؤشر نيكي الياباني في ختام تعاملات الجمعة، مع انحسار مخاوف من الركود الاقتصادي الأميركي بعد أن أظهرت بيانات انخفاضا أكبر من المتوقع في طلبات إعانة البطالة بالولايات المتحدة.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا بنسبة 0.6 بالمئة عند 35025 نقطة، بينما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 بالمئة عند 2483.3 بالمئة.
وسجلت الأسهم الأميركية ارتفاعا حادا عند الإغلاق الخميس، بعد أن أشار تقرير طلبات إعانة البطالة إلى أن المخاوف من احتمال اتجاه الاقتصاد نحو هبوط حاد ربما كانت مبالغ فيها، وأن التحسن التدريجي في سوق العمل لا يزال قائما.
وتمكن المؤشر نيكي من تعويض معظم خسائره بعد أن هوى بأكثر من 12.4 بالمئة وسط موجة بيع محمومة الاثنين بسبب المخاوف من الركود وتصفية الاستثمارات الممولة بالين، لينهي الأسبوع بانخفاض محدود نسبيا بلغ 2.5 بالمئة.
لكن اليوم شهد تقلبا في التداولات، إذ انخفض المؤشر لفترة وجيزة واحدا بالمئة قبل أن يستعيد توازنه مع استمرار الاضطرابات بعد التقلبات الشديدة التي هزت سوق الأسهم اليابانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويقول المحللون إن التقلبات ستستمر على الأرجح في الأسبوع المقبل مع بحث المتعاملين عن بيانات تؤيد توقعان الهبوط الهادئ لأكبر اقتصاد في العالم.
كما دق قرار بنك اليابان الأسبوع الماضي برفع أسعار الفائدة ناقوس الخطر بشأن وتيرة تشديد البنك المركزي للسياسة النقدية، مما دفع نائب محافظ البنك إلى بذل بعض الجهود للحد من الأضرار يوم الأربعاء.
وبالنسبة للأسهم الفردية، أدت نتائج الشركات إلى عدد من أكبر التحركات.
وقفز سهم شركة فوجيكورا المصنعة لمكونات الأجهزة الإلكترونية 19.7 بالمئة ليسجل أكبر المكاسب على المؤشر نيكي، في حين ارتفعت أسهم شركة ريكروت القابضة للتوظيف 6.8 بالمئة.
وهوت أسهم شركة شيسيدو لمستحضرات التجميل 12.1 بالمئة بعد إعلان نتائج أعمال منتصف العام التي تضررت بسبب تكاليف إعادة الهيكلة وتراجع الطلب في الصين.