استعادت أسواق المال العالمية، الثلاثاء، جزءاً كبيراً من عافيتها بعد يوم "الإثنين الأسود" الذي فقدت فيه القيمة السوقية للشركات المدرجة حول العالم أكثر من 6.4 تريليونات دولار.

وتقدمت جميع المجموعات الرئيسية في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في بداية جلسة اليوم، بعد أسوأ هزيمة للمؤشر منذ ما يقرب من عامين.

وفي آسيا، قفز مؤشر بورصة اليابان الرئيسي بشكل حاد، في ختام جلسة الثلاثاء، بعد تدهور كبير في جلسة الإثنين، مدفوعا بهبوط أسواق المال الأميركية، في جلسة الجمعة.

هل تأخر الفيدرالي الأميركي في خفض الفائدة؟

وبحسب بيانات بورصة اليابان، اختتم مؤشر نيكي جلسة اليوم مرتفعا بنسبة 10.23 بالمئة عند 34675.46 نقطة محققًا أكبر مكسب يومي له منذ أكتوبر 2008.

واستعادت بعض البورصات العربية عافيتها تدريجيا خلال تعاملات اليوم، بصدارة بورصة السعودية التي صعد مؤشرها العام بنسبة 1.52 بالمئة.

وفي أوروبا، سجلت مؤشرات الأسهم ارتفاعا خلال تعاملات الثلاثاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في ستة أشهر في الجلسة الماضية، مقتفية أثر التعافي في الأسواق الآسيوية.

وفتحت مؤشرات الأسهم الأميركية على ارتفاعات متباينة، بعد أن سجلت تراجعات في جلسة الإثنين، وسط توقعات بهدوء التقلبات في أسهم الشركات.

كما تراجعت مراهنات محللي وول ستريت بشأن احتمالية عقد الفيدرالي الأميركي اجتماعا طارئا خلال الشهر الجاري، استباقا للاجتماع المجدول بتاريخ 16-17 سبتمبر المقبل.

هل أصبح العالم قريب من أزمة مالية جديدة؟