وارتفع المؤشر نيكي بعد أكبر هبوط يومي للسوق منذ انهيار الإثنين الأسود عام 1987، في الوقت الذي تخلى فيه الين عن مكاسبه، مما يشير أيضا إلى بدء انحسار خسائر تكبدتها التداولات العالمية الممولة بالين.

وأغلق نيكي مرتفعا 10.2 بالمئة إلى 34675.46 نقطة في يوم تداول مضطرب بعد أن هبط 12.4 بالمئة أمس الإثنين مما أصاب المستثمرين بالتوتر. وأنهى المؤشر تعاملات اليوم على ارتفاع 3217.04 نقطة محققا أكبر مكاسب يومية له على الإطلاق وأكبر ارتفاع يومي بالنسبة المئوية منذ أكتوبر 2008.

وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 9.3 بالمئة إلى 2434.21 نقطة.

وتلقى المستثمرون صدمة من الهبوط الحاد الذي شهدته أسواق الأسهم العالمية الأسبوع الماضي ومخاطر الركود المحتمل في الولايات المتحدة والمخاوف من تصفية الاستثمارات الممولة بالين مما أثار موجة بيع للأسهم اليابانية أمس الاثنين.

وقال المتعاملون إنهم يعيدون النظر على ما يبدو في حدة رد فعلهم الأول وأعادوا شراء الأسهم عند انخفاضها.

وقال راي شارما-أونج رئيس إدارة حلول الاستثمار في الأصول المتعددة لمنطقة جنوب شرق آسيا لدى أبردين "بشكل أساسي، لم يتغير شيء مهم بالنسبة للاقتصاد الياباني. لكن خسائر التداولات العالمية هي التي أعطت الزخم لعمليات البيع".

وساعد ارتفاع نيكي في صعود أسواق الأسهم الآسيوية الأخرى. وزادت عوائد الملاذ الآمن في الولايات المتحدة عن مستويات منخفضة مما يشير إلى أن حالة الذعر بدأت تتراجع.

لكن حالة الضبابية لا تزال قائمة، وأشار محللون إلى إمكانية حدوث تحركات أكثر تقلبا في السوق في الأمد القريب.

وتكبد نيكي خسارة قدرها 113 تريليون ين (792 مليار دولار) في الفترة من 11 يوليو وحتى الإغلاق أمس الاثنين عند 31458.42 نقطة.

وارتفع سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق بأكثر 16 بالمئة، وصعد سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 15.5 بالمئة ليمنحا المؤشر نيكي دفعة كبيرة.

وقفز سهم سوفت بنك جروب، التي تستثمر في شركات ناشئة تركز على الذكاء الاصطناعي، 12.1 بالمئة. وزاد سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 7.8 بالمئة.