هوى الدولار إلى أدنى مستوى له في 7 أشهر تقريبا مقابل سلة من العملات خلال تعاملات الاثنين، وسط عمليات بيع حادة مقابل اليورو والين الياباني.
جاء ذلك بعد أن أججت بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مخاوف من حدوث ركود اقتصادي وزيادة الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بوتيرة أكبر من المتوقع.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، 0.7 بالمئة إلى 102.39 بعد أن تراجع إلى 102.15 وهو أدنى مستوى له منذ 12 يناير.
وارتفع اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1.0968 دولار بعد أن صعد إلى 1.1009 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ الثاني من يناير.
وانخفض الدولار 2.3 بالمئة مقابل الين إلى 143.13 قرب أدنى مستوى خلال العام.
وأدت بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع،إلى جانب تقارير الأرباح الضعيفة من شركات التكنولوجيا الكبرى والمخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد الصيني، إلى موجة بيع عالمية في أسواق الأسهم والنفط والعملات ذات العائد المرتفع خلال الأسبوع الماضي مع بحث المستثمرين عن الأمان في النقد.
واستمرت عمليات البيع الاثنين مع استمرار انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وتراجع مؤشرات الأسهم وانخفاض بتكوين والدولار.
وارتفع الفرنك السويسري بنحو واحد بالمئة عند 0.8499 للدولار. وجاءت التداولات على الفرنك عند أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر.
وفي مجال العملات المشفرة، انخفضت بتكوين وإيثر الاثنين إلى أدنى مستوياتهما في عدة أشهر مع إحجام المستثمرين عن الأصول عالية المخاطر.
وهوت بتكوين 14 بالمئة في أحدث تعاملات إلى 54078 دولارا وتتجه صوب أكبر انخفاض يومي لها منذ نوفمبر 2022. كما هوت إيثر بنحو 21 بالمئة إلى أدنى مستوى لها منذ يناير.