تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج، الاثنين، مقتفية أثر نظيراتها الآسيوية بفعل مخاوف من اتجاه الولايات المتحدة نحو ركود اقتصادي أذكاها القلق من اتساع نطاق الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات عند 4.3 بالمئة في يوليو وسط تباطؤ كبير في التوظيف، مما يشير إلى ضعف محتمل في سوق العمل وزيادة مخاطر الركود.
وقفزت رهانات المتعاملين على خفض الفائدة الأميركية 50 نقطة أساس في سبتمبر إلى 78 بالمئة، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
وهبط المؤشر السعودي بنسبة 3.1 بالمئة متأثرا بتراجع سهم مجموعة التيسير لإنتاج الألومنيوم بنسبة 4.7 بالمئة، والبنك الأهلي السعودي أربعة بالمئة رغم إعلان نمو أرباحه الفصلية.
وخسر المؤشر القطري 2.5 بالمئة وسط تراجع جميع الأسهم المدرجة بما في ذلك بنك قطر الوطني الذي انخفض 2.3 بالمئة.
وتستعد إسرائيل والولايات المتحدة لتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط بعد أن تعهدت إيران وحركة حماس وجماعة حزب الله في لبنان بالرد على مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وفؤاد شكر القائد العسكري الكبير للجماعة اللبنانية المسلحة الأسبوع الماضي.
وهبط مؤشر دبي 4.2 بالمئة متأثرا بتراجع سهم إعمار العقارية 8.9 بالمئة.
وفقد مؤشر أبوظبي 2.7 بالمئة.
وفي القاهرة، هوى مؤشر الأسهم القيادية المصري بنحو 4 بالمئة في مستهل التعاملات.
وواصلت أسعار النفط، وهي محفزة للأسواق المالية في منطقة الخليج، خسائرها في جلسة متقلبة تغلبت خلالها تداعيات مخاوف الركود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط، على تأثيرات القلق من اضطراب الإمدادات جراء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم.