أعلنت مجموعة لويدز المصرفية، الخميس، انخفاض الأرباح قبل استقطاع الضرائب 14 بالمئة في النصف الأول إلى 3.3 مليار جنيه إسترليني (4.25 مليار دولار)، وهو ما يفوق التوقعات قليلا.
ووفقا لمتوسط تقديرات قدمه البنك، كان محللون يتوقعون أن يحقق أكبر بنك للإقراض العقاري في بريطانيا أرباحا قبل استقطاع الضرائب 3.21 مليار جنيه إسترليني في الأشهر الستة حتى نهاية يونيو و1.58 مليار جنيه إسترليني في الربع الثاني.
وقال تشارلي نون الرئيس التنفيذي للمجموعة إن الظروف جاءت أصعب من المتوقع عندما وضع استراتيجية البنك الجديدة العام الماضي، مشيرا إلى تضخم عنيد وبطء في التعافي الاقتصادي عما كان متوقعا.
وارتفعت تكاليف التشغيل سبعة بالمئة خلال هذه الفترة إلى 4.7 مليار جنيه إسترليني.
وانخفض سهم لويدز ثلاثة بالمئة في التعاملات المبكرة وسط عمليات بيع أكبر للأسهم البريطانية أدت إلى انخفاض مؤشر فايننشال تايمز 100 0.7 بالمئة.
وأعلن البنك هامش فائدة صافيا بلغ 2.94 بالمئة للنصف الأول بما يتوافق مع التوقعات.