تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية خلال الأسبوع الماضي، على الرغم من أنها واصلت التراجع، الجمعة، إذ أدت الفوضى المرتبطة بخلل تقني عالمي بسبب عطل برمجي إلى زيادة حالة عدم اليقين في السوق المضطربة بالفعل.

وأدى خلل تقني عالمي واسع النطاق إلى تعطيل العمليات في العديد من القطاعات، مثل شركات الطيران والخدمات المصرفية والرعاية الصحية، بعد أن تسبب خلل في برنامج لشركة "كراود سترايك" للأمن السيبراني في تعطل نظام التشغيل ويندوز التابع لمايكروسوفت.

وتكبدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت خسائر، الجمعة، فيما كان المؤشر داو جونز الأكثر انخفاضا.

أخبار ذات صلة

أسهم الشركات الكبيرة تضغط على مؤشرات وول ستريت
وول ستريت تهبط بضغط من أسهم التكنولوجيا والرقائق

وعلى أساس أسبوعي، سجل المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500 أسوأ أداء منذ أبريل، في حين حقق المؤشر داو جونز مكاسب.

وفي تداولات الجمعة، هبط المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 39.59 نقطة أو بنسبة 0.71 بالمئة ليغلق عند 5505 نقاط، بينما خسر المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 144.28 نقطة أو بنسبة 0.81 بالمئة مسجلا 17726.94 نقطة.

وتراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي 377.49 نقطة أو 0.93 بالمئة إلى 40287.53 نقطة.