أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض مع عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا وصدور بعض نتائج الأعمال المخيبة للآمال إلى جانب هبوط أسهم مرتبطة بالسلع الأولية، لتختتم بذلك أسبوعا مضطربا انتهى بعطل تقني عالمي اليوم الجمعة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.8 بالمئة إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين، كما تكبد خسارة أسبوعية هي الأكبر منذ بداية العام الجاري وبلغت أكثر من اثنين بالمئة.
وعاد التداول على النفط والغاز والطاقة والأسهم والعملات والسندات إلى طبيعته بعد عطل تقني عالمي أعاق العمليات في شركات خدمات مالية وبنوك من لندن إلى سنغافورة.
وكان المؤشر الفرعي لأسهم السفر والترفيه من بين أكبر الخاسرين بانخفاض 2.1 بالمئة، متأثرا بتراجع سهم إيفولوشن السويدية 8.3 بالمئة بعدما أخفقت الشركة في تحقيق توقعات المبيعات والإيرادات في الربع الثاني من العام.
وهبط المؤشر الفرعي لأسهم شركات التعدين 2.1 بالمئة بسبب انخفاض أسعار السلع الأولية مع عدم اتخاذ تدابير تحفيز صينية، بينما فقد مؤشر أسهم شركات الطاقة ذات الوزن الثقيل نحو واحد بالمئة وسط تراجع أسعار النفط الخام.
وفقد مؤشر أسهم التكنولوجيا واحدا بالمئة في نهاية التداولات، كما كان الأسوأ أداء بين القطاعات على أساس أسبوعي بخسارة بلغت تسعة بالمئة.
وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي خسارة للجلسة الخامسة متأثرا بتطورات سياسية في الولايات المتحدة واحتمال فرض قيود تجارية أكثر صرامة أدت إلى حدوث اضطرابات لأسهم التكنولوجيا.