وتسعى المنصات المعنية بخدمات البث عبر الإنترنت إلى تنويع مكتبة المحتوى المتاح عليها من خلال إنفاق ملايين الدولارات على الحصول على تراخيص لعرض مزيد من الأفلام والبث المباشر للفعاليات الرياضية الكبرى لجذب المزيد من المشتركين في ظل المنافسة الشديدة بين المنصات المختلفة.

وقال التقرير إن أبل نجحت هذا العام في إبرام صفقة لترخيص عرض نحو 50 فيلما من إنتاج استوديوهات هوليوود، مما شجعها على المضي قدما في توسيع مكتبة محتواها.

ولم ترد شركة أبل، المصنعة لهواتف آيفون، بعد على طلب من رويترز للتعقيب.

واشتهرت منصة أبل تي.في+ لخدمات البث عبر الإنترنت بإنتاج مسلسلات‭‭‭ ‬‬‬مثل "تيد لاسو" و"ذا مورنينج شو" (البرنامج الصباحي) و"سلو هورسيز" (خيول بطيئة).

وميّزت نفسها من خلال التركيز على إنتاج محتوي أصلي خاص بها مع تقديم محتويات أخرى اشترتها من شركات إنتاج أخرى.

وحصدت هذه الاستراتيجية 72 ترشيحا لجائزة إيمي في مختلف الفئات.

ومع ذلك، فإن أبل تي.في+ من بين المنصات التي تضم أكبر عدد من العملاء الذين ألغوا اشتراكاتهم في حين أن نتفليكس لديها أدنى معدلات لإلغاء الاشتراكات، وفقا لشركة أنتينا لأبحاث السوق.