تريد الحكومة البريطانية الجديدة "إعادة تحديد" العلاقات بين المملكة المتحدة و"شركائها الأوروبيين"، حسبما أعلنت الأربعاء في خطاب العرش الذي ألقاه الملك تشارلز الثالث.

وقال رئيس الوزراء العمّالي كير ستارمر في هذا الخطاب الذي تلاه الملك "ستسعى حكومتي إلى إعادة تعريف العلاقات مع الشركاء الأوروبيين وستعمل على تحسين العلاقات التجارية والاستثمارية مع الاتحاد الأوروبي"، مكرّراً أيضاً "دعم المملكة المتحدة الكامل" لأوكرانيا.

أخبار ذات صلة

للشهر الثاني على التوالي.. التضخم يستقر في بريطانيا
اقتصاد بريطانيا ينتعش بأسرع من التوقعات بدعم من قطاع البناء

وكانت حكومة حزب العمال قد شددت قبل الفوز بالانتخابات حرصها على تحسين علاقاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي، لكن وزيرة المالية راشيل ريفيس قالت إن حكومتها لن تعيد النظر في العودة إلى السوق الأوروبية الموحدة أو الاتحاد الجمركي للكتلة.

وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بداية عام 2021 بعد أن فاز أنصار البريكست بفارق ضئيل في استفتاء عام 2016 على برنامج "استعادة السيطرة" من بروكسل خاصة فيما يتعلق بالهجرة.

ومع ذلك، لم يحقق البريكست "الرخاء المشمس" الموعود على صعيد الاقتصاد البريطاني، بل أدى بدلاً من ذلك إلى فوضى تجارية ونقص في العمالة وارتفاع تكاليف الشركات مما أدى إلى تفاقم التضخم وتدهور الاقتصاد.