تراجع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي لكن التقلبات في هذا الوقت من العام مع وقف شركات صناعة السيارات العمل في المصانع لإعادة التجهيز تزيد من صعوبة الحصول على قراءة واضحة لسوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية تراجعت بنحو 17 ألف طلب لتسجل بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية 222 ألفا في الأسبوع المنتهي في السادس من يوليو، مسجلة أقل مستوى منذ أواخر مايو.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز تسجيل 236 ألف طلب في الأسبوع الماضي.
وشملت الفترة المذكورة عطلة يوم الاستقلال الأسبوع الماضي مما قد يؤثر على بيانات إعانة البطالة، وعادة ما تقوم شركات صناعة السيارات بإغلاق مصانع التجميع في بداية أسبوع يوم الاستقلال لإعادة التجهيز للطرازات الجديدة.
وأشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع إلى المخاطر التي تهدد سوق العمل، وقال أمام الكونغرس "شهدنا تباطؤا كبيرا".
وتعتقد الأسواق المالية أن هذا، إلى جانب انحسار ضغوط التضخم، فتح الباب أمام البدء في خفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر.