ارتفع عدد السائحين الوافدين إلى المغرب في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بنسبة 14 بالمئة على أساس سنوي إلى 7.4 مليون سائح.
وذكرت وزارة السياحة المغربية، الأربعاء، أن البيانات الرسمية تشير إلى أن المغرب استقبل العام الماضي رقما غير مسبوق بلغ 14.5 مليون سائح، بينما يتطلع إلى جذب 17.5 مليون سائح خلال العام المقبل و26 مليونا بحلول 2030 عندما يشارك إسبانيا والبرتغال في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وتمثل السياحة سبعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية.
وخلال يوليو الجاري، قالت وزارة السياحة المغربية، إن ارتفاعا طرأ على عائدات السياحة بنسبة 1.6 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مسجلة ما قيمته 4.13 مليارات دولار.
ونقلت الوزارة عن الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، قولها إن "عائدات السياحة تواصل نموها، وهو ما يتماشى مع توقعات الوزارة خلال العام الجاري".
وذكرت عمور أن المطلوب من الجهات الفاعلة في المغرب "الحفاظ على تعبئة الجهود مع المهنيين والشركاء، والاستمرار في تطوير تجارب سياحية عالية الجودة وتقديم عروض جذابة ومدرة للدخل"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
ودعت إلى تعزيز الانخراط في التجارب المحلية، "حتى يتمكن السكان المحليون من الاستفادة أكثر من هذا الزخم".