أبقى بنك إسرائيل المركزي أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الرابع على التوالي محتفظا بسياسته الحذرة بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل منذ تسعة أشهر على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فضلا عن استقرار التضخم وانتعاش النشاط الاقتصادي.

وأبقى البنك سعر الفائدة القياسي عند 4.50 بالمئة.

وكان البنك قد خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في يناير بعد تراجع التضخم وتضرر النمو الاقتصادي بسبب حرب إسرائيل على حماس، لكنه أبقى السياسة دون تغيير في فبراير وأبريل ومايو.

وكان 15 محللا استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا الإبقاء على سعر الفائدة كما هو.

وقال البنك المركزي إن نظرا لاستمرار الحرب، فإن التركيز لا يزال على تحقيق الاستقرار في الأسواق وتقليل الضبابية، بالإضافة إلى استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي.

أخبار ذات صلة

"الحرب الاقتصادية" الإسرائيلية تهدد بخنق الضفة الغربية
محافظ بنك إسرائيل: يجب عدم منح الجيش "شيكا على بياض"

وأضاف "سيتحدد مسار سعر الفائدة وفقا لمدى اقتراب التضخم إلى هدفه واستمرار الاستقرار في الأسواق المالية والنشاط الاقتصادي والسياسة المالية".

وحدّث قسم الأبحاث في بنك إسرائيل توقعات منها نمو الناتج المحلي الإجمالي 1.5 بالمئة في 2024 و4.2 بالمئة في 2025، بانخفاض في كليهما عن التوقعات السابقة الصادرة في أبريل نيسان.

وظل معدل التضخم السنوي في إسرائيل عند 2.8 بالمئة في مايو، ليظل ضمن النطاق المستهدف له بين واحد وثلاثة بالمئة، وذلك بعد أن كان قد بلغ 2.5 بالمئة في فبراير شباط.

ونما الاقتصاد بمعدل سنوي بلغ 14.4 بالمئة في الربع الأول من العام على أساس فصلي بعد أن كان قد تقلص في الربع الأخير من العام الماضي على خلفية اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

تداعيات الحرب تزيد الضغط على اقتصاد إسرئيل