ارتفعت الأسهم الأوروبية، الاثنين، وسط تصدر للأسهم الفرنسية بعد أن حقق حزب التجمع الوطني المنتمي إلى أقصى اليمين مكاسب تاريخية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية ولكن بهامش أقل مما توقعته بعض الاستطلاعات.
وقفز المؤشر كاك 40 الفرنسي 2.6 بالمئة متفوقا على مؤشرات أسواق المنطقة بدعم من أداء البنوك الرئيسية ومنها بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول التي تراوحت مكاسبها بين 4.8 بالمئة إلى 7.9 بالمئة.
وساهم ذلك في صعود المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا بالمئة بحلول الساعة 0709 بتوقيت غرينتش، وذلك بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر.
وحصل حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على 33 بالمئة من الأصوات، فيما حصد تحالف الجبهة الشعبية اليساري 28 بالمئة من الأصوات، وجاء تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثا بنحو 20 بالمئة فقط.
وستعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على المساومات السياسية قبل جولة الإعادة في السابع من يوليو.
وأغلق المؤشر كاك 40 عند أضعف مستوى له في أكثر من خمسة أشهر يوم الجمعة متأثرا بمخاوف تجاه الانضباط المالي في فرنسا في ظل الحكومة الجديدة.
وعلى صعيد الأداء الفردي للأسهم، ارتفع سهم أتوس 11.7 بالمئة بعدما توصلت شركة التكنولوجيا الفرنسية إلى اتفاق مع مجموعة من البنوك وحاملي السندات حول شروط إعادة هيكلة ديونها.
وارتفعت أسهم نستله 1.1 بالمئة بعد أن قال رئيسها التنفيذي في مقابلة مع صحيفة محلية في عطلة نهاية الأسبوع إن عملاق صناعة الأغذية السويسرية تستهدف الحفاظ على معدل نمو المبيعات المحقق في الربع الثاني خلال الفترة المتبقية من العام بالتزامن مع تراجع ارتفاع التكاليف.