استقرت أسعار النفط، الجمعة، بعد أن جاءت البيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر مايو متماشية إلى حد بعيد مع التوقعات، مما عزز الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

تحركات الأسعار

ارتفعت عقود أغسطس الآجلة لخام برنت التي يحل أجلها اليوم الجمعة 34 سنتا بما يعادل 0.4بالمئة إلى 86.73 دولارا للبرميل بحلول الساعة 13:05 بتوقيت غرينتش.

كما ارتفع عقد برنت لشهر سبتمبر 0.39 بالمئة إلى 85.59 دولار للبرميل.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 82.06 دولار للبرميل.

وحقق خاما القياس زيادة بنحو اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، كما يتجهان لتحقيق مكاسب بما يزيد على ستة بالمئة على أساس شهري.

أخبار ذات صلة

النفط يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
أسعار النفط تستقر وسط زيادة للمخزونات بأميركا

وأظهرت بيانات استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وذلك تماشيا مع التوقعات.

ولكن المعدل السنوي لتضخم أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 2.6 بالمئة كما كان متوقعا.

وأدت التوقعات المتزايدة ببدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي تيسير السياسة النقدية قريبا إلى ارتفاع المخاطر في أسواق الأسهم.

وتشير أداة سي.إم.إي فيد.واتش إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 64 بالمئة أن يكون أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر، وذلك ارتفاعا من 50 بالمئة قبل شهر.

وقد يكون خفض أسعار الفائدة داعما للنفط لأنه قد يزيد الطلب من المستهلكين.

هل سيغير النفط الصخري معادلة العرض والطلب؟