سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعا جماعيا خلال الأسبوع الماضي، وذلك رغم تراجع المؤشران "ستاندرد اند بورز 500" و"ناسداك" خلال تداولات الجمعة، بضغط من تراجع عملاق الرقائق إنفيديا لليوم الثاني على التوالي، لتقود قطاع التكنولوجيا نحو الانخفاض.
وكان ذلك القطاع أكبر الخاسرين بين 11 قطاعا كبيرا على "ستاندرد اند بورز 500"، في حين قاد قطاع خدمات الاتصالات المكاسب.
وهوى سهم إنفيديا 5.1 بالمئة إلى 125.7 دولار بآخر جلسات الأسبوع.
تحركات الأسهم
خلال الأسبوع الماضي، سجلت المؤشرات الأميركية ارتفاعا جماعيا، إذ قفز ارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.30 بالمئة، ليصل إلى مستوى 39150.33 نقطة.
كما سجل المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" ارتفاعا بنسبة 0.57 بالمئة في أسبوع، ليصل إلى مستوى 5464.62 نقطة.
وصعد المؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 0.12 بالمئة في أسبوع، ليصل إلى مستوى 17689.36 نقطة.
وخلال تداولات الجمعة، تراجع "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 5.52 نقطة، أو 0.10 بالمئة، وخسر ناسداك المجمع 28.37 نقطة، أو هبط بنسبة 0.16 بالمئة.
إلا أن المؤشر داو جونز الصناعي ارتفع بواقع 27.48 نقطة أو بنسبة 0.07 بالمئة.