وأفادت وزارة المالية اليابانية، أن الصادرات زادت بنسبة 13.5 بالمئة مقارنة بالعام الماضي في مايو، وهي أعلى وتيرة منذ نوفمبر 2022، محققة مكاسب للشهر السادس على التوالي. وفاقت المكاسب التوقعات بزيادة 12.7 بالمئة.

وارتفعت الواردات بنسبة 9.5 بالمئة، متماشية مع التوقعات.

ووصل العجز التجاري إلى 1.22 تريليون ين (حوالي 7.7 مليار دولار)، مرتفعًا من 466 مليار ين في أبريل.

وبحسب المنطقة، قفزت صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة بنسبة 23.9 بالمئة، في حين زادت الصادرات إلى الصين بنسبة 17.8 بالمئة وانخفضت الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 10.1 بالمئة

ارتفعت صادرات السيارات اليابانية بنسبة 13.6 بالمئة بعد استئناف شركات صناعة السيارات، بما في ذلك دايهاتسو موتور، عملياتها التي توقفت مؤقتًا في أعقاب فضيحة تتعلق بشهادات السلامة.

ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان هذا الزخم سيستمر في الأشهر المقبلة، حيث اتسعت رقعة الفضيحة منذ ذلك الحين. علقت اليابان مؤخرًا تسليم وبيع ست مركبات، بما في ذلك ثلاث سيارات من إنتاج شركة تويوتا موتور كورب، وذلك بعد أن كشف تحقيق حكومي عن تزوير أو تلاعب ببيانات السلامة.

شهدت منتجات أخرى ارتفاعًا في الصادرات مثل معدات تصنيع أشباه الموصلات والمكونات الإلكترونية.

وبحسب بلومبرغ العالمية، يثير الضعف المستمر في الين مخاوف بشأن احتمال عودة التضخم الذي يدفعه ارتفاع تكاليف الواردات، والذي من المحتمل أن يثقل كاهل المستهلكين. وهناك مؤشر على ذلك، حيث انخفضت ثقة المستهلك الياباني بأكبر هامش منذ أكثر من عامين في شهر مايو، مما يدل على أن الأسر تشعر بقلق متزايد بشأن استمرار التضخم الذي يغذيه ضعف الين.

واردات النفط الخام تهبط بـ 8.5 بالمئة في مايو

في سياق متصل، قالت وزارة المالية اليابانية الأربعاء إن واردات البلاد من النفط الخام التي تم التخليص الجمركي لها تراجعت 8.5 بالمئة في مايو بالمقارنة مع مستواها في الشهر نفسه قبل عام.

وأظهرت البيانات الأولية أن اليابان، رابع أكبر مشتر للنفط الخام في العالم، استوردت 2.17 مليون برميل يوميا من النفط الخام الشهر الماضي.

وبلغ إجمالي واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال 4.872 مليون طن الشهر الماضي بارتفاع 5.6 بالمئة على أساس سنوي.

وأفادت البيانات بتقلص واردات الفحم الحراري المستخدم لتوليد الكهرباء 1.5 بالمئة في مايو إلى 6.095 مليون طن.