وصل رئيس الوزراء الصيني لي تشاينغ إلى مدينة أوكلاند في شمال نيوزيلندا، الجمعة، معززا أمل رواد الأعمال في بلاده بفتح أبواب جديدة للتجارة.
يقوم لي بجولة في نيوزيلندا وأستراليا تتواصل ستة أيام وهو المسؤول الأعلى مستوى الذي يزور البلدين منذ زيارة سلفه عام 2017.
تساهم الصين في 30 في المئة من إيرادات الصادرات النيوزيلندية، وفق بيانات البنك الدولي، لكن تسري مخاوف من إمكانية تغيّر ذلك إذا واصل ثاني اقتصاد في العالم تباطؤه.
ومن المقرر بأن يجتمع لي مساء الجمعة مع "المجلس الصيني النيوزيلندي" الذي يمثّل عددا من أكبر المصدّرين في البلاد والشركات الأكثر تأثيرا.
وأفاد ناطق باسم المجلس بأن أعضاءه متحمسون "لمعرفة وجهات نظر رئيس الوزراء بشأن مجالات جديدة محتملة للنمو من أجل العلاقة الثنائية".
والتقى مارك بايبر، الرئيس التنفيذي لمعهد علمي حكومي نيوزيلندي مهم، مع لي في وقت سابق خلال جولة لمنشأة بحثية.
وقال لفرانس برس "كان يتحدّث عن مجالات تعاون بحثي أكثر وتواصل أكبر بين الناس، وهو ما يهمنا حقا".
وأضاف "كان مهتما جدا بالتعاون وبالقيمة التي يمكن لنيوزيلندا أن تجلبها للصين وتلك التي يمكن للصين أن تجلبها لنيوزيلندا".
كانت نيوزيلندا من أولى الدول المتقدمة التي وقّعت اتفاقية شاملة للتجارة الحرة مع بكين.
ويستهلك الصينيون بشكل كبير النبيذ واللحوم والأجبان والألبان التي تنتجها نيوزيلندا.
تحدّث لي عن فرص التجارة والسياحة والاستثمار في مستهل جولته في ويلينغتون الخميس.
لكنه حذّر من أن على الخلافات بين البلدين ألا تتحوّل "إلى شرخ يمنع التواصل والتعاون بيننا".
وباتت نيوزيلندا التي لطالما كانت من بين شركاء الصين المقرّبين في المنطقة أكثر صراحة في انتقادها لدور بكين في منطقة جنوب الهادئ.