يتجه اليورو الجمعة لتسجيل خسارة أسبوعية فيما عمق الين من خسائرة أمام الدولار، بعد قرار بنك اليابان المركزي بإبقاء معدلات الفائدة دون تغيير.
ويتلقى الدولار دعما من مكاسبه مقابل اليورو ومن الإقبال على الملاذ الآمن بعدما أثارت دعوة فرنسا لإجراء انتخابات مبكرة حالة من عدم اليقين السياسي في البلاد وفي تكتل منطقة اليورو بشكل أوسع.
وعمق الين من خسائره بنحو نصف بالمئة إلى 157.87 ين للدولار ويتجه لخسارة أسبوعية متواضعة بحوالي واحد بالمئة.
وحافظ بنك اليابان على سياسته النقدية، حيث أبقى على أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة للغاية كما أعلن عن نيته لتقليص مشترياته الضخمة من السندات، في تحرك بطيء لكنه يعني مواصلة الابتعاد عن التيسير الكمي.
وبشكل عام، تكافح العملات الرئيسية لإحراز تقدم مقابل الدولار القوي قليلا الجمعة، وانخفض الجنيه الإسترليني 0.08 بالمئة إلى 1.2752 دولار. ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية 0.3 بالمئة.
وهبط الدولار الأسترالي 0.18 بالمئة إلى 0.6625 دولار أمريكي، ونزل الدولار النيوزيلندي 0.26 بالمئة إلى 0.6152 دولار.
ولم يشهد اليورو تغيرا يذكر عند 1.0737 دولار، لكنه يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية بنحو 0.6 بالمئة.
وشهدت العملة الموحدة أسبوعا مضطربا في أعقاب قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى انتخابات مبكرة في بلاده، وهو ما أثار قلق المستثمرين.
ودعا ماكرون إلى الانتخابات المبكرة يوم الأحد بعد الخسارة التي تكبدها حزبه على يد اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتراجع اليورو مقابل الإسترليني لقرب أدنى مستوى له في 22 شهرا ويتجه نحو انخفاض أسبوعي بواقع 0.9 بالمئة.