واتسعت فروق العوائد بين السندات الألمانية القياسية المقومة باليورو وسندات حكومات منطقة اليورو، بعد أن حققت الأحزاب اليمينة المتطرفة المتشككة في الاتحاد الأوروبي أكبر مكاسب لها في انتخابات البرلمان الأوروبي، الأحد، وفقا للاستطلاعات، مما دفع ماكرون إلى المطالبة بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في مخاطرة تهدف إلى إعادة تعزيز سلطته.

وانخفضت أسهم بي.إن.بي باريبا، أكبر بنك في فرنسا، بما يقرب من 8 بالمئة عند الافتتاح ليتم تداول السهم بعد ذلك على تراجع بنسبة 5 بالمئة بحلول الساعة 0712 بتوقيت غرينتش، في حين تكبدت أسهم البنوك الفرنسية الأخرى مثل كريدي أجريكول وسوسيتيه جنرال خسائر فادحة.

وفي مستهل التعاملات، انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 2.4 بالمئة، ليلامس أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر.

بينما انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.7 بالمئة، وتراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة تقل قليلاً عن 0.7 بالمئة، كما هبط مؤشر إيبكس الإسباني بنحو واحد بالمئة.

وتعرضت أسواق الأسهم لضغوط بعد أن أثار تقرير الوظائف الأميركية لشهر مايو، والذي جاء أقوى من المتوقع المخاوف من أن خطوة تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة لا تزال بعيدة.