ارتفعت أسهم شركة "مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه" السعودية للرعاية الصحية في أول ظهور لها في البورصة المحلية، بعد طرح يعتبر الأكبر في الرياض لهذا العام حتى الآن، بعد أن اجتذب الاكتتاب طلبات بقيمة 91 مليار دولار.

ووصلت أسهم المستشفى إلى 63.2 ريال في مستهل جلسة الأربعاء، مرتفعة 9.9 بالمئة عن سعر العرض البالغ 57.5 ريال للسهم، والذي كان عند الحد الأعلى للنطاق السعري. وجمعت الشركة، 2.86 مليار ريال (763 مليون دولار) من خلال الإدراج.

يأتي ذلك بعد أن طرحت المستشفى 49.8 مليون سهم من أسهمها تمثل 21.47 بالمئة من إجمالي أسهم الشركة في السوق الرئيسية.

وشهدت أسهم مجموعة فقيه للرعاية إقبال كبير من المستثمرين، وسط موجة من الطروحات العامة، حيث قالت سوق الأسهم السعودية الشهر الماضي إن أكثر من 50 شركة تقدمت بطلبات للإدراج.

وتمت تغطية اكتتاب الأفراد بـ14.5 مرة، وبلغ عدد الأفراد المشاركين 1.34 مليون مكتتب، وتم تخصيص 3 أسهم كحد أدنى لكل فرد مشمول في طلب الاكتتاب.

أخبار ذات صلة

"فقيه" تحدد سعر الطرح النهائي عند الحد الأعلى للنطاق السعري
"مجموعة فقيه" السعودية تعتزم القيام بطرح عام أولي

وبشكل منفصل، كان أداء مبيعات الأسهم الأخيرة في قطاع الرعاية الصحية في المملكة جيدًا بشكل عام، حيث ولدت ما لا يقل عن 16.7 مليار دولار من الثروة لكبار المساهمين، بناءً على قيم الأسهم.

وفي طرح ثانوي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا الأسبوع، جمعت الحكومة ما يكفي من الطلبات في غضون ساعات لتغطية ما قيمته 12 مليار دولار من أسهم أرامكو السعودية التي تم بيعها.

ويعد إدراج شركة مستشفى الدكتور سليمان عبدالقادر فقيه رابع إدراج في السوق الرئيسية خلال العام 2024، بعد إدراج مجموعة إم بي سي في 8 يناير، وشركة أفالون فارما في 27 فبراير، وشركة المطاحن الحديثة في 27 مارس.

وجذبت مجموعة فقيه للرعاية جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة العليان السعودية للاستثمار كمستثمرين رئيسيين، حيث وافقتا على الاكتتاب في 1.04 مليون سهم و1.96 مليون سهم على التوالي. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها جهاز أبوظبي للاستثمار في الاكتتاب العام السعودي كمستثمر أساسي.

تأسست الشركة عام 1978 في جدة، ولديها الآن 835 سريرًا عبر أربعة مستشفيات وخمسة مراكز طبية. تخطط الشركة للتوسع للوصول إلى سبعة مستشفيات تضم 1675 سريرا وتسعة مراكز طبية بحلول عام 2028 للاستفادة من النمو السكاني في المملكة، الذي يُتوقع أن يصل إلى حوالي 40 مليون نسمة بحلول عام 2030.