تكبدت أسعار الذهب خسائر، خلال التعاملات الآسيوية الأربعاء، مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة قبيل بيانات التضخم المهمة التي يمكن أن توفر المزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة الأميركية.
تحديث الأسعار
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2356.92 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0334 بتوقيت غرينتش. وكانت الأسعار وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2449.89 دولار في 20 مايو.
لكن العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2357.80 دولار.
وزاد الدولار 0.1 بالمئة مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات إلى مستويات قياسية خلال عدة أسابيع.
وقال سوني كوماري، خبير استراتيجية السلع في إيه.إن.زد "سيحاول المستثمرون جني الأرباح ويجري تداول الأسعار بالقرب من 2350 دولارا. ما حدث لم يكن تصحيحا للأسعار ولكن نوع من التعزيز الصحي بعد ارتفاع حاد للغاية يوم الاثنين الماضي".
ومن المقرر أن تصدر الجمعة بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة، وهي المقياس المفضل للتضخم لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد، في مذكرة "صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة من شأنه أن يسهل مهمة الذهب لاستعادة مستوى 2400 دولار بالنظر إلى التداعيات المحتملة لتوقيت خفض أسعار الفائدة".
ويتوقع المتداولون حاليا فرصة تبلغ 57 بالمئة تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول نوفمبر، وفقا لخدمة فيد ووتش المقدمة من سي.إم.إي.
ويستخدم الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 31.99 دولارللأونصة، وانخفض البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1056.06 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 978.47 دولار.