أغلقت الأسهم الأوروبية على استقرار، الخميس، إذ دفعت مؤشرات على تحسن الأنشطة الاقتصادية المستثمرين إلى تقليل توقعات خفض أسعار الفائدة هذا العام وحدت من التفاؤل الناجم عن نتائج قوية متوقعة لشركة إنفيديا رائدة مجال الذكاء الاصطناعي.

وتخلى المؤشر ستوكس 600 عن مكاسب مبكرة في الجلسة ليغلق دون تغيير يذكر تقريبا.

وارتفع مؤشر شركات التكنولوجيا 1.1 بالمئة مع صعود أسهم شركات أشباه الموصلات مثل إيه.إس.إم.إل وإنفنيون وإيه.إس.إم بما يتراوح بين واحد و2.6 بالمئة بعد أن توقعت إنفيديا تحقيق إيرادات فصلية تفوق التوقعات وأعلنت تجزئة الأسهم وقيامها برفع توزيعات الأرباح النقدية الفصلية 150 بالمئة بعد تجزئة الأسهم.

أخبار ذات صلة

قفزة بأسهم "إنفيديا" تقود المؤشرات الأميركية للارتفاع
إنفيديا تتوقع إيرادات أعلى من التقديرات في الربع الثاني

وساهم صعود أسهم شركات التكنولوجيا بفضل توقعات متفائلة بشأن الذكاء الاصطناعي وآمال اقتراب خطوة خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في دعم المؤشر ستوكس 600 منذ أواخر العام الماضي وتداولاته حاليا تحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق مباشرة.

لكن الأصول عالية المخاطر تعرضت لضغوط في ظل ارتفاع عائدات السندات الأوروبية بعد أن أظهر مسح أولي توسع أنشطة الأعمال في منطقة اليورو في مايو بأسرع وتيرة في عام.

أما القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل المرافق والعقارات فقد شهدت أكبر خسائر اليوم إذ هوى سهم ناشونال جريد البريطانية بما يقرب من 11 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة خططا لجمع نحو سبعة مليارات جنيه إسترليني (8.9 مليار دولار) عبر إصدار حقوق اكتتاب في أسهم إضافية مضمونة بالكامل.

وأغلق مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني على تراجع 0.4 بالمئة بعد أن أعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك أمس الأربعاء الدعوة لانتخابات عامة في الرابع من يوليو.